من أجل مصر حديث شريف
3- من أجل مصر حديث شريف
عن عبد الرحمن بني
شماسة المهري قال : سمعت أبا ذر يقول : قال رسول(صلى الله عليه وسلم ): ( إنكم ستفتحون
أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً, فإن لهم ذمة ورحما ) صدق رسول
الله (صلى الله عليه وسلم) (سنن
الترمذي)
الكلمة
|
معناها
|
الكلمة
|
معناها
|
الكلمة
|
معناها
|
تفتحون
استوصوا بأهلها خيرًا
رحما
|
تغلبون وتتملكون
عاملوا أهلها معاملة حسنة
قرابة (ج) أرحام
|
أرضًا يذكر فيها القيراط
ذمة
|
يقصد مصر
عهد ، أمان ، كفالة (ج) ذمم
|
القيراط
|
وحدة قياس للأرض والجواهر الثمينة وكل
أربعة وعشرين قيراطًا من الأرض تسمى فدانًا .
|
أضواء على الحديث
الشريف :
يبشر الرسول أصحابه أن الله سيكتب الله لهم النصر في موضع جديد ألا وهو
مصر والتي يذكر أهلها القيراط ، ثم يوصى أصحابه وخلفاءه بحقوق المصريين عليهم لأنه
للمصرين صله قرابة عن طريق السيدة هاجر أم إسماعيل جد العرب ,والسيدة ماريه
القبطية زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم
تعبيرات جميلة:-
إنكم ستفتحون أرضا : أسلوب مؤكد بإن . حيث أكد الرسول لأصحابه أنهم
سيفتحون مصر في المستقبل ، وحدث ذلك وهذا دليل على نبوته
يذكر فيها القيراط: تعبير يدل على تميز
مصر في استخدام هذا القيراط في قياس الأرض
.
فاستوصوا: أسلوب أمر واجب التنفيذ.و يدل على حب النبي لمصر وأهلها.
بأهلها خيرًا :أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور ( بأهلها ) على ( خيرًا ) للاهتمام
بأهل مصر .
فان لهم ذمة ورحم: أسلوب توكيد (بإن) وفيه تعليل لما قبله.
ذمة ورحما: الجمع بينهما يدل
على العلاقة القوية بين الحق والمشاعر الإنسانية وضرور الجمع بينهما في العلاقات
التي تربط بين الناس .
أسئلة مجاب عنها :-
س1 : بم أوصى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ ولماذا؟
ج : أوصى الرسول (
صلى الله عليه وسلم ) بأن يعامل المسلمون
أهل مصر بالخير والإحسان لأن لأهل مصر حرمة وحق وقرابة بينهم والعرب .
س2: في الحديث ما يدل على صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟ . ج : أخبر الرسول (
صلى الله عليه وسلم ) أصحابة بفتح مصر قبل
فتحها بوقت طويل, وقد صدق كلام الرسول (صلى الله عليه وسلم) وتم فتح مصر في عهد
الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ( صلى الله عليه وسلم ).
س3: ما المقصود بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( ذمة ورحماً ) ؟.
ج : الذمة: هي الحرمة والحق والعهد ، الرحم : هو القرابة .
فالسيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم ( صلى الله عليه وسلم ) وأم سيدنا إسماعيل( صلى الله عليه وسلم ) جد العرب والرسول ( صلى الله عليه وسلم ) كانت
مصرية. كما أن السيدة مارية أم إبراهيم بن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت
مصرية.
س4 : كيف فهمت من خلال الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم- يتحدث عن
مصر ؟ ج : لأن الرسول ذكر في الحديث
كلمة القيراط ولقد كان القيراط ، وما زال جزءاً من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما
كالأرض وكان أهل مصر يكثرون من استعماله في حياتهم والتحدث به0 ومن هنا كانت
الإشارة واضحة إلى أهل مصر
س5 : بم وصّى النبي أصحابه في
هذا الحديث ؟
وصّى النبي خلفاءه وأصحابه
وقواده أنْ يعاملوا أهل مصر معاملة حسنة ، لأنهم أصحاب حرمة وحق ورحم
س6: ما المقصود بالرحم والذمة في الحديث ؟ ج : الرحم يتمثل في: 1- أن السيدة "
هاجر" أمّ سيدنا إسماعيل ، ابن نبي الله إبراهيم عليه السلام من
المصريين0
2- أن مارية أمّ إبراهيم ابن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ،الذي توفى صغيراً ، هي من المصريين أيضا الذمة: الحرمة والحق
والعهد.
س7: علام تدل
توصية النبي بأهل مصر ؟
في توصية النبي صلى الله عليه
وسلم ، بمصر تشريف عظيم لها ولمكانتها في التاريخ قديماً وحديثاً
س8: يُقال أن المصريين أخوال العرب وضّح ذلك .
لأن السيدة هاجر أم إسماعيل عليه السلام جد
العرب ، كانتْ من مصر ، وإليه ينتهي نسب النبي عليه السلام
س9:فى الحديث وصية وتعليل لها وضحهما
ج : أوصى الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
بأن يعامل المسلمون أهل مصر بالخير والإحسان لأن لأهل مصر حرمة وحق وقرابة
بينهم والعرب . س10: علل: الحديث لم يذكر اسم
مصر ولكنه أشار إليها
ج : لأن
الرسول ذكر في الحديث كلمة القيراط ولقد كان القيراط ، وما زال جزءاً من أجزاء
الدينار والدرهم وغيرهما كالأرض وكان أهل مصر يكثرون من استعماله في حياتهم
والتحدث به ومن هنا كانت الإشارة واضحة إلى أهل مصر س11: كيف خالف المعلم توقعات
الطلاب ؟ وماذا عرض عليهم ؟
س12-إلى من يتحدث النبى ؟ و بم يوصيهم ؟ س13
: في الحديث ما يدل على صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟
.
حيث أن الرسول - صلى الله عيه وسلم - قال ستفتحون مصر وقد صدق كلام
الرسول - صلى عليه وسلم - وتم
فتح مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب على يد القائد عمرو بن العاص.
س14:علام
يدل قول " عبد الرحمن بن شماسة " سمعت أبا ذر ؟
يدل على أمانته العلمية في نقل
الحديث عن أبى ذر عن النبي
تعليقات
إرسال تعليق